الأدوية المسموحة والأدوية الممنوعة خلال فترة الحمل والرضاعة

تقسم شهور الحمل إلى ثلاثة فصول مدة كل فصل ثلاثة شهور تقريبا وهي كالتالي: -
وما هي الادوية الممنوعة في كل فصل:

 

الفصل الأول (هي الثلاثة شهور الأولى من الحمل):

- يمتد من الأسبوع 1 حتى الأسبوع 13.

- يشمل الفترة التي تعتبر حرجة لتطوير الأعضاء الأساسية للجنين.

- الأدوية الممنوعة: من الصعب تحديد أدوية ممنوعة خلال هذه الفترة بشكل عام، ولكن من الأفضل تجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.

 

الفصل الثاني (من 3 إلى 6 شهور):

- يمتد من الأسبوع 14 حتى الأسبوع 26.

- يتم فيه تطوير الأعضاء والنمو السريع للجنين.

- الأدوية الممنوعة: يفضل تجنب استخدام الأدوية غير الضرورية، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.

 

الفصل الثالث (من 6 إلى 9 شهور):

- يمتد من الأسبوع 27 حتى الولادة (عادةً في الأسبوع 40).

- يشهد نموًا مستمرًا واستعداد الجنين للولادة.

- الأدوية الممنوعة: يفضل تجنب الأدوية غير الضرورية خلال هذه الفترة. بعض الأدوية المسكنة للألم (مثل الأوبيويدات) يجب تجنبها إذا لم تكن مطلوبة بشكل ملح.

 

بعض الأمراض الشائعة وعلاجها خلال الحمل والأدوية التي يجب تجنبها:

 

خلال فترة الحمل، هنا بعض الأمراض الشائعة وكيفية علاجها بشكل عام، والأدوية التي يجب تجنبها:

1. النزلات البرد والإنفلونزا:

   - العلاج: يجب الراحة وشرب السوائل بكثرة. يُمكن استخدام مواد طبيعية مثل العسل والليمون لتخفيف الأعراض.

   - الأدوية التي يجب تجنبها: ينصح بتجنب استخدام الأدوية المضادة للأنفلونزا التي تحتوي على الديكونجستانتس والباراسيتامول مع مراعاة استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.

 

2. الألم وآلام العضلات:

   - العلاج: يمكن استخدام طرق طبيعية مثل التمارين الخفيفة والتدليك. يمكن أيضًا استشارة الطبيب للنصائح حول الألم المزمن.

   - الأدوية التي يجب تجنبها: ينصح بتجنب معظم الأدوية المسكنة للألم والتي تحتوي على مكونات مثل الأوبيويدات.

 

3. الحساسية:

   - العلاج: يمكن استشارة الطبيب لتحديد الأمان في استخدام مضادات الهيستامين أو مواد مضادة للحساسية.

   - الأدوية التي يجب تجنبها: تجنب استخدام الأدوية التي تحتوي على مكونات مشكوك فيها.

 

4. الصداع:

   - العلاج: الراحة والشرب بكثرة وتجنب العوامل المسببة للصداع.

   - الأدوية التي يجب تجنبها: تجنب الأدوية التي تحتوي على الكافيين بكميات كبيرة والمسكنات القوية.

 

5. اضطرابات المعدة:

   - العلاج: الحفاظ على نظام غذائي صحي وتناول وجبات صغيرة بشكل منتظم. يمكن استشارة الطبيب للمضادات الحمضية أو مضادات الغثيان.

   - الأدوية التي يجب تجنبها: تجنب الأدوية التي تحتوي على مكونات مثل البيسموث أو مجموعات مضادة للغثيان التي تحتوي على مواد مشكوك فيها.

 

من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء فترة الحمل، حيث يمكن أن يوجد استثناءات وتوصيات خاصة بناءً على حالة الحمل الفردية وصحة الأم. تجنب استخدام الأدوية دون استشارة طبية واتباع التوجيهات الطبية هو الأمر الأكثر أمانًا.

من المهم التأكد دائمًا من استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء خلال فترة الحمل، سواء كان في الفصل الأول أو الفصل الثاني أو الفصل الثالث. الأدوية الممنوعة يمكن أن تختلف من حالة لأخرى وتعتمد على احتياجات الحامل وحالتها الصحية الخاصة.

يُعتبر تناول الأدوية أمرًا حساسًا خلال فترة الحمل والرضاعة. فالعديد من الأدوية يمكن أن تؤثر على صحة الجنين أو الرضيع، وبعضها قد يكون ضارًا بصحة الأم أيضًا. من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء خلال هذه الفترتين. هنا بعض الإرشادات العامة حول الأدوية المسموحة والممنوعة خلال فترة الحمل والرضاعة:

 

أدوية مسموحة خلال الحمل:

1. الأدوية التي تعتبر آمنة عادةً خلال الحمل تشمل معظم فيتامينات الحمل والمعادن.

 

2. بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق يمكن تناولها تحت إشراف طبي.

 

3. الأدوية المضادة للغثيان والقيء التي يمكن وصفها من قبل الطبيب.

 

4. بعض الأدوية المضادة للعدوى تعتبر آمنة مثل مضادات الحيويات المناسبة.

 

5. الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بعد تقييم دقيق لفوائد ومخاطرها.

 

أدوية ممنوعة خلال الحمل:

1. بعض الأدوية المضادة للألم مثل الأدوية التي تحتوي على الأوبيويدات يجب تجنبها قدر الإمكان.

 

2. العديد من الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين) يجب تجنبها في الثلث الثالث من الحمل.

 

3. بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق قد تكون ضارة للجنين.

 

4. الأدوية التي تحتوي على مكونات معينة تعتبر ضارة خلال الحمل.

 

أدوية مسموحة خلال فترة الرضاعة:

1. العديد من الأدوية يمكن تناولها خلال الرضاعة، ولكن يفضل استشارة الطبيب لضمان سلامة الرضيع.

 

2. الأدوية التي لا تمتص بشكل كبير في الدم من الأم يمكن أن تكون آمنة للاستخدام خلال الرضاعة.

 

أدوية ممنوعة خلال فترة الرضاعة:

1. بعض الأدوية تمر عبر حليب الأم وتؤثر على صحة الرضيع.

 

2. الأدوية التي تعتبر سامة للرضيع يجب تجنبها.

 

من المهم مراجعة الطبيب والصيدلي قبل تناول أي دواء أثناء فترة الحمل والرضاعة. يجب توخي الحذر والامتناع عن تناول أي دواء دون استشارة طبية لضمان سلامة الأم والجنين أو الرضيع.

 

الأدوية التي تعطى للحوامل بأمان نسبي:

هناك بعض الأدوية التي يمكن إعطاؤها للحوامل بأمان نسبي تحت إشراف الطبيب. يجب مراعاة أن الأمان النسبي يعتمد على حالة الحمل الفردية ومستوى الضرورة لاستخدام الدواء. بعض الأمثلة على الأدوية التي يمكن تناولها بأمان نسبي تحت إشراف الطبيب تشمل:

 

1. مضادات الحموضة: بعض مضادات الحموضة مثل الأميبرازول والرانيتيدين يمكن أن تستخدم بأمان لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي خلال الحمل.

 

2. مضادات الهيستامين: معظم مضادات الهيستامين مثل السيتيريزين يمكن استخدامها بأمان لمعالجة الحساسية خلال الحمل.

 

3. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن استخدام بعض NSAIDs مثل الباراسيتامول بأمان لتخفيف الألم والحمى، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

 

4. مضادات الاكتئاب والقلق: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل سيرترالين وفلوكسيتين يمكن استخدامها تحت إشراف طبي إذا كان ذلك ضروريًا.

 

5. مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقة: بعض مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقة مثل الأميتريبتيلين يمكن تناولها بأمان في بعض الحالات.

 

6. الأمينوغليكوزيدات: تستخدم الأمينوغليكوزيدات في بعض الحالات لعلاج العدوى البكتيرية الخطيرة.

 

يجب أن يتم تصفية أي استخدام للأدوية خلال الحمل بعناية وتحت إشراف الطبيب، حيث يمكن أن يحدد الطبيب ما إذا كانت هذه الأدوية ضرورية وآمنة بناءً على حالة الحمل الفردية والفوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة. تجنب تناول أي دواء دون استشارة طبية خلال فترة الحمل هو دائمًا أمر آمن ومستحسن.