صح أم خطأ: هذه أسباب تساقط الشعر

تساقط الشعر هو مشكلة شائعة تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وقد يكون لها أسباب عديدة، منها أسباب طبيعية وأخرى مرضية. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب تساقط الشعر، وسنبين ما إذا كانت هذه الأسباب صحيحة أم خاطئة.
صح أم خطأ: هذه أسباب تساقط الشعر
صح أم خطأ: هذه أسباب تساقط الشعر

 

أسباب تساقط الشعر الطبيعية


هناك العديد من الأسباب الطبيعية التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، منها:

  •  تساقط الشعر الموسمي: يحدث هذا النوع من تساقط الشعر في الخريف والربيع، ويصيب حوالي 30٪ من الأشخاص. ويرجع ذلك إلى التغيرات في درجات الحرارة وطول ساعات النهار.

  • تساقط الشعر الوراثي: هو النوع الأكثر شيوعًا من تساقط الشعر، ويصيب الرجال والنساء على حد سواء. ويحدث هذا النوع من تساقط الشعر نتيجة لزيادة نشاط هرمون الذكورة "التستوستيرون".

  •  تساقط الشعر الناتج عن الحمل والولادة: يحدث هذا النوع من تساقط الشعر بعد الولادة، ويصيب حوالي 50٪ من النساء. ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة.

  • · تساقط الشعر الناتج عن الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تساقط الشعر، حيث يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يمكن أن يؤثر على نمو الشعر.

  •  تساقط الشعر الناتج عن بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، مثل أدوية علاج السرطان وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

هل هذه الأسباب صحيحة أم خاطئة؟


في معظم الحالات، تكون هذه الأسباب صحيحة، ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تكون فيها خاطئة. على سبيل المثال، يمكن أن يكون تساقط الشعر الناتج عن الإجهاد مؤقتًا، ويتوقف بعد زوال الإجهاد. كما يمكن أن يكون تساقط الشعر الناتج عن بعض الأدوية مؤقتًا، ويتوقف بعد التوقف عن تناول الدواء.


كيف يمكن تشخيص أسباب تساقط الشعر؟


يمكن تشخيص أسباب تساقط الشعر من خلال زيارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية. وسوف يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني، وسؤال المريض عن تاريخه الطبي، وإجراء بعض الفحوصات اللازمة، مثل فحص الدم أو فحص الجلد.


كيف يمكن علاج تساقط الشعر؟


يعتمد علاج تساقط الشعر على السبب الكامن وراءه. في حالة الأسباب الطبيعية، مثل تساقط الشعر الموسمي أو تساقط الشعر الوراثي، فإن العلاج يكون في معظم الحالات غير ضروري. أما في حالة الأسباب المرضية، فإن العلاج يعتمد على المرض الأساسي.


نصائح للوقاية من تساقط الشعر


هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية من تساقط الشعر، منها:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: يشمل الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، مثل الحديد والزنك والبروتين.

  • المحافظة على وزن صحي: يمكن أن يؤدي السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بتساقط الشعر.

  •  الابتعاد عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بتساقط الشعر.

  • التعامل مع الإجهاد بشكل صحي: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة خطر الإصابة بتساقط الشعر.

تساقط الشعر الوراثي


تساقط الشعر الوراثي هو النوع الأكثر شيوعًا من تساقط الشعر، ويصيب الرجال والنساء على حد سواء. ويحدث هذا النوع من تساقط الشعر نتيجة لزيادة نشاط هرمون الذكورة "التستوستيرون".

في حالة الرجال، يؤدي هرمون التستوستيرون إلى تحويل بصيلات الشعر إلى بصيلات أقصر وأرق، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. ويحدث هذا عادةً في بداية سن الثلاثين.

أما في حالة النساء، فإن تساقط الشعر الوراثي يكون أكثر اعتدالًا من الرجال، ويميل إلى الظهور في وقت لاحق من الحياة.

علاج تساقط الشعر الوراثي


هناك العديد من العلاجات المتاحة لتساقط الشعر الوراثي، منها:

  •  مينوكسيديل (Rogaine): هو دواء موضعي يمكن أن يساعد في نمو الشعر أو منع المزيد من تساقط الشعر.

  •  فيناسترايد (Propecia): هو دواء عن طريق الفم يمكن أن يساعد في منع المزيد من تساقط الشعر.

  •  زراعة الشعر: هي عملية جراحية يتم فيها زراعة بصيلات الشعر من منطقة أخرى من الجسم إلى المنطقة المصابة بتساقط الشعر.

تساقط الشعر الناجم عن عوامل أخرى


هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، منها:

  • أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي أمراض الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، إلى تساقط الشعر.
  • أمراض المناعة الذاتية: يمكن أن تؤدي بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمامية المجموعية أو التهاب المفاصل الروماتويدي، إلى تساقط الشعر.
  • أمراض فقر الدم: يمكن أن يؤدي فقر الدم، مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك، إلى تساقط الشعر.
  • الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة، مثل السرطان أو أمراض القلب، إلى تساقط الشعر.
  • الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، مثل أدوية علاج السرطان وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرض للمواد الكيميائية: يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الكيميائية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في علاجات الشعر أو صبغات الشعر، إلى تساقط الشعر.
  • الإصابة: يمكن أن تؤدي الإصابة، مثل الحروق أو الجروح، إلى تساقط الشعر.

تشخيص تساقط الشعر


يمكن تشخيص تساقط الشعر من خلال زيارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية. وسوف يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني، وسؤال المريض عن تاريخه الطبي، وإجراء بعض الفحوصات اللازمة، مثل فحص الدم أو فحص الجلد.

علاج تساقط الشعر

يعتمد علاج تساقط الشعر على السبب الكامن وراءه. في حالة الأسباب الطبيعية، مثل تساقط الشعر الموسمي أو تساقط الشعر الوراثي، فإن العلاج يكون في معظم الحالات غير ضروري. أما في حالة الأسباب المرضية، فإن العلاج يعتمد على المرض الأساسي.

نصائح للوقاية من تساقط الشعر


هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية من تساقط الشعر، منها:
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: يشمل الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، مثل الحديد والزنك والبروتين.

  • المحافظة على وزن صحي: يمكن أن يؤدي السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بتساقط الشعر.

  • الابتعاد عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بتساقط الشعر.

  • التعامل مع الإجهاد بشكل صحي: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة خطر الإصابة بتساقط الشعر.

أسئلة شائعة حول تساقط الشعر

ما هو تساقط الشعر الطبيعي؟

تساقط الشعر الطبيعي هو فقدان ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا. وهذا أمر طبيعي تمامًا، ويحدث بسبب دورة نمو الشعر الطبيعية.

ما هو تساقط الشعر الزائد؟

تساقط الشعر الزائد هو فقدان أكثر من 100 شعرة يوميًا. ويمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلة صحية كامنة.

ما هي علامات تساقط الشعر المرضي؟

تشمل علامات تساقط الشعر المرضي ما يلي:
  • تساقط الشعر في بقع محددة من فروة الرأس.
  • تساقط الشعر في جميع أنحاء فروة الرأس.
  • تساقط الشعر المفاجئ.
  • تساقط الشعر المصحوب بأعراض أخرى، مثل الحكة أو الاحمرار.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر الزائد، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.

خاتمة


تساقط الشعر مشكلة شائعة يمكن أن يكون لها أسباب عديدة. من المهم تشخيص السبب الكامن وراء تساقط الشعر لتلقي العلاج المناسب.

تعليقات